P
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
أذكركم أيها الكرام بصيام عاشوراء، ويوماً قبلها، ويوما بعدها
9 و 10 و 11 من شهر المحرَّم
وهي أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلة
والموافقة 6 و 7 و 8 يناير
فَضَلَه
فضل صوم يوم عاشوراء (10 محرَّم)
(الأربعاء القادم الموافق 7 يناير)
عن أبي قتاده قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:
"صيام يوم عاشوارء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"
رواه مسلم وابن ماجه وأبو داود، وصححه الألباني
سبب صيام عاشوراء
عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: قدم النبي–صلى الله عليه وسلم- المدينة فرأي اليهود تصوم عاشوراء، فقال: ما هذا ؟ قالوا: يوم صالح، نجي الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "أنا أحق بموسى منكم" فصامه، وأمر بصيامه
متفق عليه
سبب صيام اليوم التاسع مع العاشر
عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: لما صام رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى –يعني كيف نصومه معهم، وقد أمرتنا بمخالفتهم- فقال: إذا كان العام المقبل –إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع -يعني مع يوم عاشوراء- قال ابن عباس: فلم يأتِ العام المقبل حتى تُوُفِىَ رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
رواه مسلم وأبو داود وأحمد
سبب صيام اليوم التاسع مع العاشر مع الحادي عشر
السبب هو مخالفة اليهود حيث أفردوا اليوم العاشر بالصوم، فيصوم المسلمون لذلك يوما قبله ويوما بعده
وقد ذكر العلماء أن صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب:
الرتبة الأولي: صوم ثلاثة أيام: التاسع، والعاشر، والحادي عشر
المرتبة الثانية: صوم التاسع والعاشر
المرتبة الثالثة: صوم العاشر وحده
التوسعة يوم عاشوراء
عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "من وَسَّعَ على نفسه وأهله يوم عاشوراء، وَسَّعَ الله عليه سائر سنته" رواه البيهقي في الشعب، وابن عبد بر
وللحديث طرق أخرى كلها ضعيفة، ولكن إذا ضُمَّ بعضها إلى بعض ازدادت قوة كما قال السخاوي
الاكتحال والتطيب يوم عاشوراء بدعة
حديث الاكتحال يوم عاشوراء موضوع، وقال الحاكم أن الاكتحال يومه بدعة
وقال ابن القيم: حديث الاكتحال وطبخ الحبوب والادهان والتطيب يوم عاشوراء من وضع الكذابين
استشهاد الحسين يوم عاشوراء
استشهد الحسين يوم عاشوراء، ولذلك يقوم بعض طوائف الشيعة في هذا اليوم بالكثير من الطقوس الضالة، وكلها بدع منكرة، وفي ذلك يقول الإمام أبي حامد الغزالي:
(ما أصيب به الحسين –رضي الله عنه- يوم عاشوراء إنما هو الشهادة الدالة على مزيد رفعته ودرجته عند الله، وإلحاقه بدرجات أهل بيته الطاهرين، فمن ذكر ذلك اليوم مصابه فلا ينبغي أن يشتغل إلا بالاسترجاع امتثالا لأمره تعالى، وإياه ثم إياه أن يشتغل ببدع الرافضة ونحوهم من الندب والنواحة والحزن، إذ ليس من أخلاق المؤمنين، والا لكان وفاة جده –صلى الله عليه وسلم- أولى بذلك وأحرى، وحسبنا الله تعالى وحده ونعم الوكيل)
************ ******
"إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ"
حديث شريف رواه الترمذي وأحمد
هام: رجاء تمرير الرسالة إلى قائمتك البريدية
ولا تدع الخير يقف عند جهازك
http://groups. yahoo.com/ group/Gazaly/