السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال رائع وجدير بالقراءة وهو تثقيفي ومفيد جداً
----------------------------------------------------------------
كيف يمكن تمويت الخلايا السرطانية بالمجاعة؟
لنستطيع محاربة الخلايا السرطانية يجب معرفة ماهية غذاء الخلايا السرطانية:
أولاً:هذه الخلايا الخبيثة تتغذى أولاً وبشكل رئيسي على السكر المكرر!
بقطع هذه المادة سنمنع الإمداد الغذائي الأول للسرطان.
بدائل السكر أي المحلّيات الصناعية مثل: NutraSweet, Equal, Spoonful , وغيرها ضارة لأنها تحتوي على الأسبارتام.
لذلك اعتمد على البدائل الطبيعية مثل الدبس أو الفاكهة المجففة لكن بكمية قليلة جداً.
ملح المائدة يحوي مواد كيماوية تجعله أبيض اللون... فاستبدله بملح البحر الطبيعي.
ثانياً: الحليب ومشتقاته يسبب إنتاج البلغم أو المخاط في الجسم، وخاصة في القناة الهضمية... والسرطان يتغذى على هذا المخاط... بإلغاء الحليب الحيواني واستبداله بحليب الصويا أو الرز غير المحلّى، يتم تجويع خلايا السرطان.
ثالثاً: تزدهر خلايا السرطان في الوسط الحمضي.. وهو ما ينتج عن الطعام الغني باللحوم، وخاصة الحمراء منها..
كما تحتوي معظم اللحوم في الأسواق على مضادات حيوية متراكمة، وهرمونات وطفيليات، وهي كلها ضارة جداً خاصة لمَن يعاني السرطان.
رابعاً: يجب أن يكون نحو 80 في المائة من غذائنا من الخضار الطازجة، الحبوب الكاملة، قليل من البذور والمكسرات، والقليل من الفاكهة، لكي نجعل الجسم في حالة قلوية صحية.
20 في ال مائة منه يُمكن أَنْ يكون طعاماً مطبوخاً من ضمنها البقوليات.
عصير الخضار الطازجة يعطيك إنزيمات حية سهلة الامتصاص والهضم، وتصل بسرعة إلى الخلايا خلال 15 دقيقة، فتغذي وتدعم نمو الخلايا السليمة.
أفضل مصدر للإنزيمات الحية هو شرب عصير الخضار الطازج مع بعض البقوليات المبرعمة، وتناول الخضار النيئة مرتان أو ثلاثة يومياً، وللعلم أن الإنزيمات تتدمر إذا رفعت درجة حرارتها إلى 40 مئوية.
خامساً: تجنّب القهوة والشاي والشوكولاتة ما أمكن. وكل شيء يحتوي على الكافيين. نستطيع أخذ بدائل صحية ولطيفة كالزهورات أو الشاي الأخضر مثلاً وله خصائص مضادة للسرطان.
يُفضل شرب الماء النقي أو المفلتر والموضوع في جرة من الفخار الطبيعي، وذلك لتفادي كثير من السموم والمعادن الثقيلة في مياه الحنفية.
الماء المقطر حامضي الأثر، فاجتنبه.
دساً: البروتينات الآتية من اللحمِ صعبة الهَضْم وتتَطَلُّب الكثير مِنْ الإنزيمات الهضمية. بقايا اللحوم غير المهضومة في الأمعاء تفسد وتتزنّخ فتُؤدّي إلى تراكم مزيد من السموم في الجسم.
سابعاً: جدران الخلايا السرطانية لَها غطاء بروتينِي قاسِ. بالامتِناع عن أكل اللحوم سيُتاح المزيد من الإنزيمات لمُهَاجَمَة الجدران البروتينية لخلايا السرطان، فيصبح بإمكان خلايا الجسم المدافِعة وتَحْطيم خلايا السرطان بسهولة.
ثامناً: بَعْ ض المكملات الغذائية تبني وتقوي جهاز المناعة، ( IP6, Flor-essence, Essiac, anti-oxidants, vitamins, minerals, EFAs etc.) مما يسمح لخلايا الجسمَ الدفاعية بتَحْطيم خلايا السرطانِ.
المكملات الأخرى مثل فيتامين إي، يسبب "استماتة الخلايا"، أَو موت الخليةِ المُبرمَج، وهي طريقة الجسم المعتادة للتخلص من الخلايا المتضررة أو غير المطلوبة.
تاسعاً: السرطان مرض له جذور في الفكر والجسد وأبعاده الأخرى.
هذا يعني أن وجود روحٍ حيوية إيجابية ونفسية سليمة سَيُساعد الجسم على محاربَة السرطان.
الغضب والحقد وعدم التسامح سيضع الجسمَ في توتر وفي حالة من الحموضة؛ لذلك على الإنسان أن يعلم أنه أبعد من حدود الجسد المادي، وأن يرتقي بنفسه ليعيش التسامح والحب وا لرضى، في حياة سليمة طيّبة تمد جسده بالطاقة الإيجابية.
عاشراً: خلايا السرطان لا تستطيع العيش في بيئة غنية بالأوكسجين، لذلك من الضروري ممارسة الرياضة البسيطة وتمارين التنفس العميق لإيصال الأوكسجين إلى جميع مناطق الجسم وخلاياه.
**لا تستخدم العلب البلاستيكية وخاصة في المايكروويف أو مع الطعام الساخن وحتى مع المجمّد!
**تجنب كل قناني الماء البلاستيكية في البرادات.
نقاط أخرى مهمة:
1- قام جونز هوبكنز أخيرا بنشر رسالة حول بحثه العلمي الجديد، وتم نشر هذه الرسالة في المركز الطبي لجيش Walter Reed .!
مركبات الديوكسين < SPAN dir=ltr style="FONT- WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 14pt; COLOR: #943634; LINE-HEIGHT: 120%">Dioxin تسبب أمراض السرطان، وخاصة سرطان الثدي.
الديوكسينات لها تأثيرات سمية عالية جداً في خلايا الجسم.
لا تضع قناني البلاستيك المملوءة بالماء في الثلاجة؛ لأن هذا يحرر الديوكسينات من البلاستيك!
2- أيضاً قام الدكتور إدوارد فوجيموتو ، Wellness Program Manager at Castle Hospital , بشرح مطوّل على شاشة التلفاز حول الكارثة الصحية التي تتسبب بها الديوكسينات في حياتنا، ونبّه إلى خطورة استخدام المايكرويف لتسخين الأطعمة، وبخاصة تلك التي توضع في العلب البلاستيكية والأطعمة الحاوية على الدهون.
قال إن اختلاط الدهون والحرارة العالية والمواد البلاستكية، يحرر الديوكسينات إلى الطعام ومنه إلى خلايا الجسم. ونصح باستخدام البدائل الأفضل لتسخين الطعام كالأواني الزجاجية أو السيراميك والبيريكس.
ونبّه كثيراً من تغليف الطعام بالبلاستيك، وحتى الورق قد يكون أفضل قليلاً لكنك لا تعرف ماذا يحوي من مواد.
وقد ذكّرنا كيف أن بعض مطاعم الوجبات السريعة قامت منذ مدة بالاستغناء عن عبوات الطعام البلاستيكية (البيضاء الأسفنجية) وبدأت باستخدام الورق.
أقول هذه المعلومات قد تفيد الجاهل وتقي العالم، ولكن يبقى الأجل محتوما ولو كنتم في بروج مشيدة.