مدخل سوداوي :
حين كانت بوابة للمجهول فكل طريق للدخول بداية متاهه وتعاريج
بل بداية هفوات وعثرات وقد تجد الباب مؤصد
.
.
.على شفير أمالك تجد منهم مذبحه للحلم والطموح
فيشحذون كل المفرادت الـ تصلح أن تسبقها
لو ويعرضون الظنون ليفتحوا بها عمل إبليس مع قائمه طويله من العقبات المعقول منها واللامعقول
يظهر أمامك أنه يوضح لك المسالك وهو يرسم لك الطريق الشائك
.
.بإختصار: في نصحه
عرقله وفي توعيته
شوشرة.
..لايجمع بين النقيضين
الأسود و
الأبيض وإن إجتمع فهو جمع مغشوش وعجن بغبن البياض إستكثاراً للشؤم فيغدوا أسوداً
في حين كنت تبحث عن دفعه تشجيع فتجد ردع وتثبيط
يستأنس بكسر المجاديف وتثبيط الهمم وزرع اليأس
.
..هو~> كلف الحلم مالا يطيق وبخس في وضع ميزان الطموح و الواقع و قدراته
فتمرد الحلم عن المعطيات حين لم يسعه فما كان من صاحبها إلا أن وكس وإنتكس
ثم كأنه أخذ عهد نشر الخيبه بتجربه مقاييسها مضطربه لايمكن أن تكون نهجاً وتُقَاس
فالحلم بنظرته السوداويه
يقين وحسم وجزم بالــ
فشل وهوضيق لايسعك
عميق لن تصله
بعيد لن تنوله
.
.
.هم كــ
طفيليات في حياتنا تتغذى على عقبات التجارب الـ لابد منها
يملكون قدرة التسلل إلى دواخلنا
لكن ليس لهم حق تلويث نظرتنا لحياتنا
وفتك أمانينا
.
.
.إذاً بعيداً عن حياة الشؤم يستدرج البؤس
نحن بحاجه لإتزان النظره إبتداءً
بـ مدخل ملون:
مبدأه درب أمل وهِمة رسم الجسور على أوحال اليأس والقنوط
بإستبدال وإستبعاد كون وقفات الحياة مهالك للطموح إلى مدارك لوقفات أخرى
.
.
.لابد من نظرة ملونه لاتخلو من سواد فنظرة الفَطِن ليست سوداء قاتمه بل نظره فأل ملونه بحذر الأسود حين يُظْهِر لنا جلياً زواياه
نظره ملونه تعطي دفعاً للعطاء والإقدام حتى لو توالت العقبات
ونظرة سوداويه متزنه هي سبيل للتعريف بهذه العقبات وسبل تخطيها
ومسكين من أقدم على أمر غض الطرف عن عواقبه أو متطلباته
فسقط بإسم الفأل الحسن والفأل براء منه بل هو سذاجة إقدام بغير تخطيط وحذر
فالحرص مطلب مهم
.عرفت الشر لا للشر ولكن لتخطيه
.. ومن لايعرف الشر من الخير يقع فيه
.
.
.دامت أيامكم نقيه
من مواضيع دلوعتي