رفقا بالعروسين؟
حين تكون المسألة قوانين، فنحتاج إلى قوانين أخرى لإلغائها أو تعديلها، ولكن حين تكون المسألة مجرد عادات أيضا نحتاج إلى قوانين لإلغائها إن لزم الأمر.
ومناسبات الزواج أو بالأصح حفلات الزواج التي تبدأ الواحدة مساء وتنتهي الخامسة أو السادسة صباحا، حقيقة هي عادات ضارة بكل المقاييس، حيث تكون مُخيّراً بين إما أن تقبل على نفسك أن يعود أهلك إلى منزلك مع سائق في الخامسة صباحا، أو أن تضطر إلى أن تصطحبهم بنفسك في ذلك الوقت وبالتالي سوف تُجبر على الذهاب إلى عملك مواصلا، فأي عمل أو إنتاج تتوقعه؟ وكذلك الأمر بالنسبة للمدعوات وخاصةً اللائي يعملن في وظائف سواء كانت حكومية أو خاصة ناهيك عن الأطفال ومدارسهن، الأمر الذي يؤدي إلى الإضرار والمشقة ليس فقط على المدعوات فحسب ولكن أيضا على أولياء أمورهن بل حتى على السائقين.
أيضاً يجب أن لا ننسى كذلك كلا من العروسين (العريس والعروس) حيث يُفترض أن يكونا قد استيقظا مبكرا ذلك اليوم كونه يوم العمر بالنسبة لهما، وبحسبة بسيطة نجد أنه ابتدأ من وقت استيقاظهما وحتى السادسة صباحا، يكون قد مضت عليهما عشرون ساعة مواصلة تقريباً حافلة بالجهد فهل بعد ذلك نتوقع منهما أن يقوما بالمهمة المطلوبة وهما في تلك الحالة من الإعياء؟
ولأن ذلك ليس من شأني، إلا أنني أتساءل ما المانع أو الضرر في حالة بدء المناسبة من التاسعة مساء وحتى الواحدة صباحا؟ أليست هي نفس الأربع ساعات فيما لو بدأت (كما هو الحال) من الواحدة وحتى الخامسة صباحا؟
لذا أتمنى لو صدرت القوانين التي تُنظِّم هذه المسألة بمنع صالات الأفراح من الاستمرار لما بعد الواحدة مساء، طالما ما زال مجتمعنا مُصرّاً على هذه العادة المرهقة جداً ، فما يأتي بالعادة لا ينهيه إلا القانون.
وياليت في كل فندق اوقصر افراح حضانه للاطفال ومعهم الخادمه حتى تتطمنين عليهم وكذالك للي ماعندهم خادمه تضع اطفالها بالحضانه وسواء الحضانه باجره فياليت شو رايكن صبايا وشباب